الداء الفقاعي هو اضطراب جلدي مزمن وخطير تسببه إعادة إنتاج الخلايا البشرية المخاطية بشكل غير طبيعي.
أولاً: الأسباب والعوامل المساهمة:
– اختلال في نظام المناعة الذاتي، مما يؤدي إلى هجوم الجسم على خلاياه الخاصة.
– قد تزيد العوامل الوراثية من خطر الإصابة بالداء الفقاعي.
– قد تؤدي بعض العوامل البيئية والدوائية إلى تفاقم الأعراض.
ثانياً: الأعراض والمضاعفات:
– في المراحل المبكرة، قد تظهر فقاعات صغيرة على الجلد أو الأغشية المخاطية.
– تتطور الفقاعات بسرعة وتنفجر بسهولة، مما يؤدي إلى جروح مؤلمة وعرضة للعدوى.
– قد تؤدي المضاعفات إلى فقدان السوائل والصدمات والوفاة في الحالات الشديدة.
– يعاني المرضى من ألم شديد وعدم الراحة.
ثالثاً: التشخيص والعلاج:
– يتم تشخيص الداء الفقاعي من خلال فحص الجلد والأغشية المخاطية والاختبارات المعملية.
– يهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات الخطيرة، ويشمل استخدام الستيرويدات والمناعة وعلاجات أخرى.
– يجب على المرضى تجنب العوامل المؤدية إلى اشتداد الأعراض.
– المتابعة الطبية المستمرة أمر بالغ الأهمية لإدارة هذا المرض المزمن.