أعلن رئيس كينيا، ويليام روتو، سحب مشروع قانون المالية للعام الحالي، والذي يتضمن زيادات ضريبية مثيرة للجدل بعد احتجاجات دامية شهدت إحراق البرلمان، أمس الثلاثاء.
وقال روتو في خطاب موجه إلى الأمة، إنه من الواضح أن الكينيين “لا يريدون” هذا المشروع.
وأقرّ روتو بـ”الفشل”، مضيفاً أنه لن يوقع على “المشروع” ليصبح قانوناً سارياً.
وبحسب للجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الدولة، فقد قُتل ما لا يقل عن 22 شخصاً في احتجاجات يوم الثلاثاء،
وأكد روتو إنه سيدخل الآن في حوار مع الشباب الذين كانوا في طليعة أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ انتخابه عام 2022.