كشفت مصادر إعلامية أن مئات الآلاف من النازحين في منطقة الساحل الأفريقي، يواجهون فوضى أمنية وسياسية وأيضاً أوضاعاً صعبة.
وقد يجبر العنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة هؤلاء النازحين على الفرار من منازلهم، وذلك نحو مخيمات تفتقر لأبسط مقومات العيش.
هذا وقال الناشط الحقوقي المالي إدريس كايتا إن: “الوضع يزداد سوءا في مالي والنيجر وبوركينافاسو، لذلك يلجأ كثيرون إلى الفرار إلى دول مثل الجزائر وليبيا أملا في إيجاد ملاذ آمن، لكن طموحاتهم تصدها ممارسات جماعات الاتجار بالبشر وغيرها”.