تسعى دبي جاهدة لتنمية المواهب الإبداعية في مجال الفن والتصميم من خلال مبادرات نوعية تشمل الفن الرقمي واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم الفنون بكافة أنواعها، وتطويرها، وإنتاج أعمال فنية فريدة تُجسّد رؤية دبي المستقبلية.
تصريحات خليل عبدالواحد:
أكد خليل عبدالواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية في هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، على أهمية الفن الرقمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشجعًا الفنانين على تجربة هذا النوع من الفنون للتعرف على إمكانياته. وأضاف أن دبي تدعم المواهب بشكل عام وتُعدّ حاضنة للمبدعين، كما تُقدم دعمًا لتطوير الحركة الفنية على مستوى العالم.
آفاق جديدة للفن:
تُتيح المبادرات التي تنفذها مؤسسات دبي فرصةً لاكتشاف أصحاب المواهب من ذوي المخيلة الواسعة وتطوير مهاراتهم. ومع التطورات التكنولوجية السريعة، أصبح بإمكان الفنان استكشاف آفاق جديدة في مجال الفن الرقمي وتصوّر شكل دبي في المستقبل.
الفنان خالد الاستاد:
يُجسّد الفنان خالد الاستاد تجربة رائدة في استخدام الفن الرقمي من خلال أعماله في معرض “صنع في تشكيل”. حيث يرى أن الفنون الرقمية تُتيح له مزج العناصر الثقافية التقليدية مع التقنيات الحديثة، مما يخلق تعابير مبتكرة عن تراث الإمارات الغني.
فعاليات عالمية ودعم حكومي:
تُظهر دبي التزامها بتعزيز مهارات المواهب الإبداعية من خلال استضافتها لفعاليات عالمية المستوى مثل “معرض فنون العالم دبي” و”أسبوع دبي للتصميم” و”آرت دبي”. كما تُتيح مراكز إبداعية مثل حي دبي للتصميم والسركال أفينيو للفنانين فرصة الاستفادة من أحدث المرافق والمساحات التعاونية.
دور المراكز الإبداعية:
تلعب المراكز الإبداعية الخاصة، مثل “استوديو تشكيل ـ دبي”، دورًا هامًا في تمكين قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية من خلال دعم الفنانين والنهوض بالفن المعاصر والتصميم.
خلاصة:
تُساهم مبادرات دبي في تنمية المواهب الإبداعية في مجال الفن والتصميم، وتُعزز مكانة الإمارة كمركز إبداعي رائد. ويُعدّ الفن الرقمي أداةً قوية للتعبير عن الثقافة والتراث، وتصوير مستقبل دبي المشرق.