البوتوكس هو عبارة عن بروتين مشتق من البكتيريا Clostridium botulinum. عندما يتم حقنه في المناطق المصابة بالتعرق الزائد، فإنه يعمل على إعاقة إرسال الإشارات العصبية إلى الغدد العرقية، مما يؤدي إلى تقليل إفراز العرق.
هناك عدة طرق لعلاج التعرق الزائد باستخدام البوتوكس:
حقن البوتوكس في مناطق الجلد التي تعاني من التعرق الزائد. هذه الطريقة تعمل على إضعاف الأعصاب المسؤولة عن إفراز العرق في المنطقة المعالجة، مما يؤدي إلى تقليل إفراز العرق لمدة تتراوح من 4 إلى 12 شهرًا.
يتم إجراء هذه الحقن بواسطة طبيب مؤهل وعادة ما تكون في المناطق التي تعاني من التعرق الزائد مثل الإبطين، راحتي اليدين، أو باطن القدمين.
قد يشعر المريض ببعض الألم أثناء إجراء الحقن، ولكن الألم عادة ما يكون خفيفًا ويختفي بسرعة.
النتائج قد تظهر خلال 3-7 أيام من إجراء الحقن، وتستمر لمدة تتراوح من 4 إلى 12 شهرًا.
في بعض الحالات، قد تظهر آثار جانبية بسيطة مثل الصداع أو الشعور بالثقل في المنطقة المعالجة، ولكن هذه الآثار عادة ما تكون مؤقتة.
هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لعلاج التعرق الزائد باستخدام البوتوكس، والتي ينبغي مناقشتها مع الطبيب قبل إجراء العلاج:
آلم وتورم في موقع الحقن: قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم في المناطق التي تم حقن البوتوكس فيها. هذه الآثار عادة ما تكون خفيفة وتختفي خلال أيام قليلة.
ضعف عضلي: في بعض الحالات، قد يؤدي البوتوكس إلى ضعف مؤقت في العضلات المحيطة بموقع الحقن. هذا الضعف عادةً ما يكون طفيفًا ويختفي بعد عدة أسابيع.
جفاف: قد يؤدي البوتوكس إلى جفاف في المناطق المعالجة، مثل الفم أو العيون. هذا الأمر عادةً ما يكون طفيفًا وعابرًا.
صداع: بعض المرضى قد يعانون من صداع بعد إجراء الحقن. هذه الآثار الجانبية عادةً ما تكون خفيفة وتختفي بسرعة.
انتشار البوتوكس: في حالات نادرة، قد ينتشر البوتوكس إلى مناطق أخرى من الجسم وينتج عن ذلك ضعف عضلي غير مرغوب فيه.
معظم هذه الآثار الجانبية تكون طفيفة وعابرة. ومع ذلك، من المهم مناقشة جميع المخاطر والفوائد المحتملة مع الطبيب قبل إجراء العلاج. كما أن الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العلاج سيساعد في تقليل مخاطر هذه الآثار الجانبية.