متابعة – الإمارات نيوز:
تصدرت السعودية قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى، بنهاية سبتمبر الماضي، على مستوى الصادرات غير النفطية والواردات والمعاد تصديره، بعد أن تفوقت على الصين والولايات المتحدة الأمريكية والكويت.
وكشف تحليل إحصائي أجراه “البيان الاقتصادي”، عن قفزة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين أبوظبي والسعودية، حيث ارتفع من 14.2 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2017 إلى 40.6 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2019، بزيادة مقدارها 26.4 مليار درهم وبنسبة نمو 187%.
واستحوذت السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي على الحصة الأكبر من بين دول العالم في حجم التبادل التجاري مع أبوظبي لتصل إلى نسبة 26.3%، أي ما يزيد على الربع من إجمالي تجارة أبوظبي البالغة 154.4 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2019، وتوزع التبادل التجاري بين أبوظبي والسعودية على 19 مليار درهم صادرات غير نفطية و12.5 مليار درهم واردات و9.2 مليارات للسلع المعاد تصديرها.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في مرتبة الشريك الثاني بحصة 6.3% وبإجمالي 9.7 مليارات درهم، وحلت اليابان في الترتيب الثالث بحصة 5.3% وبإجمالي 8.2 مليارات درهم ثم الكويت في الترتيب الرابع بحصة 5.2% وبإجمالي 8 مليارات درهم.
وأوضحت تقارير مركز أبوظبي للإحصاء أن السعودية احتلت مرتبة الشريك التجاري الأول لأبوظبي على صعيد الصادرات غير النفطية بنهاية سبتمبر الماضي، متفوقة بذلك على الصين التي حافظت على هذا المركز لعدة سنوات كان آخرها الفترة بين يناير – سبتمبر 2017 بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 3.2 مليارات درهم.
وعلى مستوى الواردات، تفوقت السعودية على الولايات المتحدة الأمريكية التي حافظت على مكانة الشريك التجاري الأول لأبوظبي على مستوى الواردات لعدة سنوات كان آخرها الفترة من يناير ــ سبتمبر 2018، حيث استوردت أبوظبي من السعودية خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019 منتجات وسلعاً بقيمة 9 مليارات درهم.
وفي تجارة إعادة التصدير، تفوقت السعودية على الكويت التي حافظت على مرتبة الشريك التجاري الأول في هذا المجال لعدة سنوات كان آخرها الفترة من يناير ــ سبتمبر 2018، حيث بلغ حجم التجارة المعاد تصديرها من أبوظبي للسعودية خلال الفترة من يناير سبتمبر 2019 نحو 12.5 مليار درهم أي أكثر من خمسة أضعاف ونصف.