كشفت النجمة السورية ديمة قندلفت النقاب عن مجموعة من الأسرار والكواليس المثيرة للاهتمام من وراء بطولتها لمسلسل “العربجي” بجزئيه الأول والثاني.
وتحدثت قندلفت في مقابلة حصرية مع موقع “النهار العربي” تحت عنوان “خبايا لم تُروَ عن “بدور” و”العربجي””، عن تفاصيل لم تُعرض من قبل، أبرزها:
نشأة الخط الرومانسي بين “بدور” و”عبدو”: أكدت قندلفت أن الخط الرومانسي الذي نشأ بين شخصيتي “بدور الداية” و”عبدو العربجي” لم يكن موجودًا في نص المسلسل الأصلي، بل تمّ بناؤه وتطويره بشكل عفوي من خلال تفاعلها مع الممثل أيمن عبد العزيز، وتلميحاتها البارعة التي أوصلت مشاعرها دون تصريح مباشر. وقد لفت أدائها المميز انتباه المخرج سيف السبيعي، ليقرر ربطهما بعلاقة عاطفية وتكريسها في المشهد الأخير من الجزء الأول، لتكون محوراً هاماً في أحداث الجزء الثاني.
بناء شخصية “بدور”: أوضحت قندلفت أنها حرصت على بناء شخصية “بدور” بدقة وعناية، من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل، بدءًا من طريقة نطقها للكلمات، وصولاً إلى ملابسها واكسسواراتها وحركاتها الجسدية. وكشفت عن مصدر إلهامها لتقديم عبارة “حلي تمّك” مع السكر النبات، وهو والدها الطبيب الذي كان يرددها دائماً. كما أكدت أنّ طريقة سير “بدور” تمّ تصميمها بعناية لتعكس قوّتها وجرأتها كأنثى “جدعة”.
رمزية كحل عيني “بدور”: أكدت قندلفت أن كحل عيني “بدور” لم يكن مجرد تفصيل جمالي، بل كان يحمل رمزية خاصة ضمن سياق المسلسل الفانتازي. حيث أوضحت أنّه كان جزءًا من أصل العين، وله دور في قدراتها السحرية.
المقارنة بين “بدور” و”فلك معوض”: رفضت قندلفت بشكل قاطع أي مقارنة بين شخصية “بدور” في “العربجي” وشخصية “فلك معوض” في مسلسل “ستيليتو”، مؤكدة على أنّ كلّ شخصية منهما فريدة من نوعها وتمثّل تحدّيًا خاصًا بالنسبة لها كممثلة.
ختاماً، شكّلت مشاركة ديمة قندلفت في مسلسل “العربجي” تجربة فنية غنية مليئة بالتحديات والإبداع، تاركةً بصمة مميزة في أذهان الجمهور.