أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن الشباب الذين يستخدمون هواتفهم الذكية في وقت متأخر من الليل ينامون عدد ساعات أقل وبجودة نوم منخفضة.
واختبر الباحثون عينة من المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، حيث راقبوا نومهم باستخدام أجهزة تتبع اللياقة البدنية، وكان على الشباب أن يبلغوا عن الوقت الذي يقضونه أمام شاشات الهواتف، وعدد الإشعارات والرسائل التي تصلهم، والتوقيت الذي ينظرون فيه إلى هواتفهم المحمولة.
ووفقاً لنتائج الدراسة، فإنه إذا نظر الشباب إلى الشاشة في الليل لفترة أطول من المعتاد، فإنهم ينامون بشكل متأخر بسبب انشغالهم بالهاتف، كما أنهم ينامون بشكل أسوأ بسبب الضوء المنبعث من الشاشة الذي يعتبر مسبباً لمشاكل النوم، وينطبق الشيء نفسه على فتح الهاتف بشكل متكرر في الليل، وبالمقابل فإن استخدام الهاتف الذكي خلال النهار، ليس له أي تأثير على النوم.
وأثبتت الدراسة كذلك، أن الشباب أنفسهم لاحظوا العلاقة بين استخدام الهاتف ومشاكل نومهم، وبالتالي توعية الشباب بمخاطر هذا الأمر تمثل أفضل وسيلة لإقناعهم بتنظيم أوقات استخدام الهاتف.