بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس وازدياد ساعات التقنين الكهربائي، قام العديد من مشغلي المولدات الكهربائية “الأمبيرات” بمناطق محافظة ريف دمشق برفع سعر الكيلو الواط الساعي إلى 14 ألف ليرة، على الرغم من أن التسعيرة النظامية والمحددة من قبل مجلس المحافظة هي 7500 ليرة، بالإضافة إلى قيامهم برفع الاشتراك الأولي المترتب على المشترك، وكل هذا يشكل عبئاً كبيراً على المشتركين.
ويتذرع مشغلو الأمبيرات بأنهم مضطرين لرفع تسعيرة الاشتراك لديهم، لكونهم يؤمنون المحروقات اللازمة لتشغيل مولداتهم بأسعار مرتفعة، إضافة إلى ذريعة أن المولدات يزداد استهلاكها من المحروقات مع ارتفاع درجات الحرارة أضف إلى زيادة أعطالها، وتالياً زيادة تكاليف التشغيل.
وأشار عدد من القاطنين بمناطق محافظة ريف دمشق لـ«غلوبال» إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى عبر البلديات والمجالس المحلية إلا أنهم لم يجدوا أي متابعة لشكواهم، مطالبين الجهات المعنية في محافظة الريف وضع حد لطمع وجشع أصحاب مولدات الأمبيرات وتغريم كل من يخالف التسعيرة الرسمية.
بدوره، أوضح رئيس مجلس محافظة ريف دمشق الدكتور إبراهيم جمعة بتصريح خاص لـ«غلوبال» بأنه تتم متابعة أي شكوى ترد من المواطنين حول زيادة أصحاب المولدات لرسوم التشغيل، منوهاً أنه لم تصدر أي زيادة رسمية على الأمبيرات، علماً أن سعر الكيلو واط الساعي هو 7500 ليرة، وحدها الأقصى ببعض مناطق المحافظة يتراوح بين 8500 – 9 آلاف ليرة تبعاً لماتحدده المجالس البلدية والوحدات الإدارية.
وفي رده على وجود شكاوى من مواطنين لاتتم متابعتها من البلديات أو التموين، أكد الدكتور جمعة أنه جاهز لاستقبال أي شكوى لاتتم متابعتها من تلك الجهات، منوهاً أن الجهات الرقابية بالمحافظة تنظم يومياً العشرات من الضبوط بحق المخالفين سواء بحق مشغلي الأمبيرات أو الكازيات أو الأفران وغيرها من المخالفات.