وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني في العاصمة التونسية (تونس) على اتفاقية الخدمات الجوية مع الجمهورية التونسية.
وقّع على الاتفاقية من الجانب العُماني سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني، بحضور معالي سارة زعفراني الزنزري الوزيرة المكلفة بتسيير وزارة النقل التونسية، وسعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من سلطتي الطيران المدني في البلدين.
تأتي هذه الاتفاقية تحديثًا للاتفاقية الموقعة بين حكومتي البلدين عام 1985م بشأن الخدمات الجوية بين إقليميهما وفيما وراءهما بما يتواكب مع التطورات الإقليمية والدولية في مجال النقل الجوي، حيث تقوم الاتفاقية المحدثة على أسس ومبادئ الأجواء المفتوحة بين البلدين وتسمح لشركات الطيران بتشغيل أي عدد من الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى تنظيم الجوانب التشغيلية والفنية بما يخدم المصالح المشتركة في مجال تنظيم خدمات النقل الجوي بين الجانبين. وتضمنت الاتفاقية على 23 مادة بالإضافة إلى ملحق خاص بجدول الطرق الجوية بين البلدين. وتنوعت تلك المواد بين أحكام اقتصادية وأحكام للتعاون التنظيمي والتشغيلي تمكن شركات الطيران المعينة من تشغيل عدد من الرحلات الجوية للركاب وللشحن الجوي بين مطارات البلدين، كما يمكن لشركات طيران البلدين الدخول في ترتيبات تعاونية لتقاسم الرموز المشتركة على الرحلات التي تشغلها ناقلات البلدين.
تأتي هذه الاتفاقية تحديثًا للاتفاقية الموقعة بين حكومتي البلدين عام 1985م بشأن الخدمات الجوية بين إقليميهما وفيما وراءهما بما يتواكب مع التطورات الإقليمية والدولية في مجال النقل الجوي، حيث تقوم الاتفاقية المحدثة على أسس ومبادئ الأجواء المفتوحة بين البلدين وتسمح لشركات الطيران بتشغيل أي عدد من الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى تنظيم الجوانب التشغيلية والفنية بما يخدم المصالح المشتركة في مجال تنظيم خدمات النقل الجوي بين الجانبين. وتضمنت الاتفاقية على 23 مادة بالإضافة إلى ملحق خاص بجدول الطرق الجوية بين البلدين. وتنوعت تلك المواد بين أحكام اقتصادية وأحكام للتعاون التنظيمي والتشغيلي تمكن شركات الطيران المعينة من تشغيل عدد من الرحلات الجوية للركاب وللشحن الجوي بين مطارات البلدين، كما يمكن لشركات طيران البلدين الدخول في ترتيبات تعاونية لتقاسم الرموز المشتركة على الرحلات التي تشغلها ناقلات البلدين.