يوجد العديد من الفواكه التي قد تساعد في تهدئة القولون العصبي، إليك بعضًا منها:
الموز: غني بالبوتاسيوم، الذي يساعد على تنظيم وظائف العضلات، بما في ذلك عضلات الأمعاء. كما أنه مصدر جيد للألياف، والتي يمكن أن تساعد في إضافة كتلة إلى البراز وتسهيل حركته عبر الجهاز الهضمي.
البطيخ: غني بالماء والكهارل، والتي يمكن أن تساعد في منع الجفاف والحفاظ على انتظام حركة الأمعاء. كما أنه يحتوي على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة له خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تهدئة تهيج القولون.
التفاح: مصدر جيد للألياف، بما في ذلك البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تساعد في تليين البراز وتسهيل حركته عبر الجهاز الهضمي. كما أنه يحتوي على البيكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تساعد في نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
البابايا: تحتوي على إنزيم البابايين، الذي له خصائص هضمية يمكن أن تساعد في تكسير الطعام وتسهيل هضمه. كما أنه غني بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في إضافة كتلة إلى البراز وتسهيل حركته عبر الجهاز الهضمي.
التوت: غني بالألياف، بما في ذلك البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تساعد في تليين البراز وتسهيل حركته عبر الجهاز الهضمي. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الأمعاء من التلف.
من المهم ملاحظة أن كل شخص يتفاعل مع الطعام بشكل مختلف، وما قد يساعد شخصًا ما قد لا يساعد شخصًا آخر. إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، فمن المهم التحدث إلى طبيبك لتحديد أفضل نظام غذائي لك.
بالإضافة إلى تناول الفواكه المفيدة للقولون، هناك بعض الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تهدئة القولون العصبي، وتشمل:
تناول نظام غذائي غني بالألياف: يمكن أن تساعد الألياف في إضافة كتلة إلى البراز وتسهيل حركته عبر الجهاز الهضمي. تشمل مصادر الألياف الجيدة الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على إبقاء البراز لينًا ومنع الجفاف، مما قد يؤدي إلى الإمساك وتفاقم أعراض القولون العصبي.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض القولون العصبي. يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل اليوجا أو التأمل في تقليل التوتر وتحسين الأعراض.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى تفاقم أعراض القولون العصبي. يهدف معظم البالغين إلى الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
تجنب الأطعمة والمشروبات التي تثير الأعراض: قد تختلف الأطعمة والمشروبات التي تثير أعراض القولون العصبي من شخص لآخر، ولكن تشمل المشغلات الشائعة الكافيين والكحول والأطعمة الحارة والأطعمة الدهنية.
إذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي الشديدة أو المتكررة، فمن المهم التحدث إلى طبيبك. قد يصفون الأدوية أو يوصون بعلاجات أخرى للمساعدة في إدارة أعراضك.