كشفت مصادر إعلامية أن الساحة السياسية الفرنسية عاشت 3 أسابيع مثيرة من قرار حل البرلمان، وذلك يوم 9 يونيو، إلى التصويت اليوم في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وقد جاء سبّب الحل المفاجئ للبرلمان الفرنسي حالة صدمة في الأوساط السياسية الفرنسية، والتي لم تجد الوقت الكافي لاستيعاب الأمر، حيث انخرطت في حملة انتخابية خاطفة، وتميزت بسلسلة من التقلبات والمنعطفات غير المسبوقة.
هذا ورصد تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تسلسلا للأحداث التي عاشتها فرنسا خلال الأسابيع الثلاثة، “وذلك بدءا بإعلان ماكرون حل البرلمان، بمجرد ظهور نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي وصعود اليمين المتطرف، وصولا إلى يوم التصويت في الانتخابات التشريعية، ومرورا بالتحالفات والهزّات التي شهدتها الأحزاب الفرنسية”.