أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، عن أكثر من 50 أسير فلسطيني من غزة، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية بعد أكثر من 7 أشهر من اعتقاله.
وظهر أبو سلمية فاقدًا الكثير من وزنه، وتحدّث في مقابلة مع الصحفيين عن تفاصيل اعتقاله وظروف السجون الحالية وقال “الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية لم يشهدها الشعب الفلسطيني منذ النكبة في عام 1948، بما فيهم الأسرى القدامى والجدد، الجميع يعاني من إهانة جسدية وصعوبات في الطعام والشراب، ويجب أن يكون للمقاومة كلمة حاسمة للإفراج عن الأسرى”.
وتابع “الأسرى القدامى يعانون الأمرين ومنهم من قضى أكثر من 20 عامًا داخل السجون، ويجب تبييض السجون من الأسرى”.
وأضاف “الاحتلال يعتقل الآن الجميع بما فيهم الكوادر الطبية، وهناك من استشهد داخل السجون الإسرائيلية، العدو المجرم أثبت مدى إجرامه بتعامله مع الطواقم الطبية”.
وأشار أبو سلمية إلى أن الاحتلال يرفض بشكل قاطع إعطاء الأسرى أي دواء يحتاجونه، ما أدى لاستشهاد العديد من الأسرى وتدهور صحة البعض الآخر، وفقًا لأبو سلمية.
وأكد أبو سلمية أنه سيعود للعمل فورًا، وأنه سيسعى من أجل إعادة مجمع الشفاء الطبي -أكبر مستشفيات قطاع غزة- في أسرع وقت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء وآخرين، جاء بسبب امتلاء السجون، في حين اعتبر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الإفراج عنهم بمثابة إهمال أمني.