لقيَ النرويجي بول إنغر الذي سرق لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ليلهامر عام 1994، حتفه، كما ذكرت وسائل إعلام محلية يوم الأحد 30 يونيو.
حيث سُرقت اللوحة في يوم افتتاح هذا الأولمبياد الشتوي، السبت 12 فبراير 1994، من المتحف الوطني في أوسلو.
وفي التفاصيل، كان لصّان قد نصبا سلماً في الصباح الباكر على طول واجهة المتحف، وكسرا النافذة واستوليا على اللوحة.
وتم استرجاع لوحة «الصرخة» سليمة بعد ثلاثة أشهر على بعد نحو 100 كيلومتر من أوسلو، بفضل فخ نصبه محققون بريطانيون من شرطة «سكوتلاند يارد».
وقضى بول إنغر نحبَه عن 57 عاماً يوم السبت 29 يونيو، كما ذكرت صحيفة «داغبلاديت» مشيرةً إلى أن عائلته أُبلغت بالوفاة.
حيث أشار إنغل إلى إعجابه الكبير بهذه اللوحة، وأخفاها تحت طاولة قهوة.
وتم الحكم في شهر أغسطس 1997، على لاعب كرة القدم الموهوب السابق بالسجن ست سنوات بتهمة السرقة، وأُدينَ لاحقاً بسرقة أعمال فنية أخرى.
حيث قام مونك برسم (1863-1944) نسخاً عدة من «الصرخة» (1893)، لكن اللوحة المسروقة اعتُبرت الأفضل.
وتعبر لوحة «الصرخة» المرسومة في أوسلو، عن مخاوف مونك الذي كان مهووساً بفكرة الموت بعد أن فقد والدته وشقيقته الكبرى في سن مبكرة جداً.