وجهت الجالية الجزائرية في الخارج عريضة تدعم فيها الرئيس عبد المجيد تبون خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع سبتمبر القادم.
وجاء في مقدمة العريضة: “نحن أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، نوجه هذه العريضة للتعبير عن دعمنا الثابت لترشح الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية رئيسا لوطننا العزيز الجزائر“
وعن سبب دعم الرئيس عبد المجيد تبون دون غيره، وضع الموقعون على العرضة مجموعة من المحاور أو الانجازات اعتبروها مرجعا أساسيا للدفاع عن موقفهم، ومؤشرا على نجاح الرئيس عبد المجيد تبون في عهدته الأولى:
ـ استمرارية برنامج التنمية: تحت قيادة الرئيس تبون، قامت الجزائر بإصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة تهدف إلى تنويع اقتصادنا وتحديث البنية التحتية وتحسين نوعية حياة المواطنين، واعتبر الموقعون على العريضة، انّ استمرارية هذه الإصلاحات أمر بالغ الأهمية لضمان التنمية المستدامة والشاملة لأمتنا.
– تعزيز المؤسسات الديمقراطية: أما السبب الثاني، الذي دفع أصحاب العريضة لدعم ترشح الرئيس تبون، فهو مباشرة رئيس الجمهورية إصلاحات مهمة لتعزيز الديمقراطية والشفافية وسيادة القانون في الجزائر. ولهذا يجب متابعة رؤيته لجزائر أكثر عدلا وإنصافا لضمان استقرار بلدنا وازدهاره.
– دعم الجالية الجزائرية في الخارج: نقدر ونقدر الجهود التي يبذلها الرئيس تبون لتقريب الجزائريين المقيمين في الخارج من وطنهم. إن مبادراته لتسهيل استثمارات المغتربين وتحسين الخدمات القنصلية وتشجيع المشاركة النشطة للجزائريين في الخارج في التنمية الوطنية هي شهادات على التزامه تجاهنا، يؤكد الموقعون على العريضة.
– رؤية لجزائر حديثة ومبتكرة: كما يرى الموقعون على العريضة، أنّ الرئيس تبون أبدى رغبة قوية في جعل الجزائر دولة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا والتعليم. إن خطتها الطموحة لتعزيز الصناعة الوطنية ودعم الشركات الناشئة وتشجيع البحث العلمي هي فرصة لنا جميعا للمشاركة في بناء جزائر حديثة ومزدهرة.
-السلام والأمن: كما يعتقد أصحاب العريضة أنّه بفضل حكمة الرئيس تبون وقيادته، حافظت الجزائر على استقرارها في منطقة غالبا ما تتسم بالاضطرابات. وقد ساعدت سياستها المتعلقة بالسلام والأمن على حماية بلدنا من التهديدات وضمان بيئة هادئة للتنمية.
وفي الختام،ـ يقول الموقعون على العريضة ـ “فإننا نؤمن إيمانا راسخا بأنّ إعادة انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون أمر ضروري لمواصلة السير على طريق التقدم والازدهار. ولذلك ندعو جميع أفراد الجالية الجزائرية في الخارج إلى دعم هذه العريضة والتوحد من أجل تشجيع الرئيس تبون على الترشح لولاية ثانية.