قال عبد المنعم العرفي، عضو مجلس النواب، اللقاء المرتقب في المغرب بين الرئاسات الثلاث، يهدف إلى العمل من أجل تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات.
وأضاف العرفي، في تصريحات نقلتها صحيفة أخبار ليبيا 24، أن الاجتماع بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيسي مجلس النواب عقيلة صالح والدولة محمد تكالة، يهدف أيضا إلى ضع الآليات الصحيحة لتوحيد المؤسسات العسكرية والمدنية، وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات المقبلة.
وتوقع أن يناقش لقاء المغرب العديد من النقاط العالقة، ومن أهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وتوحيد المؤسسات العسكرية والمدنية، وضمان الاعتراف بنتائج الانتخابات، مؤكدا أن التوصل إلى توافق حول هذه النقاط هو أمر حيوي لضمان استقرار البلاد وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى أن اللقاء الذي سيعقد على أساس الثوابت والأسس التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، بمثابة فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة الليبية المستمرة، لكنه أشار إلى الأوضاع الداخلية المتوترة والتدخلات الخارجية المستمرة، التي تعرقل التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وأوضح العرفي أن العمل داخليًا، وبمساعدة جامعة الدول العربية ودول الجوار، هو السبيل الوحيد لضمان إجراء الانتخابات في موعدها، معتبرًا أن المبعوثين الدوليين لن يقدموا الحل للشعب الليبي، بل يعملون على إعادة تدوير الأزمة.
وأكد على أهمية دور جامعة الدول العربية ودول الجوار في دعم العملية الانتخابية في ليبيا، حيث يمكن لهؤلاء الشركاء تقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، مبينا أن التوافق الداخلي بين الأطراف الليبية هو الأساس لضمان نجاح الانتخابات وتحقيق الاستقرار.
واعتبر العرفي أن اللقاء السابق الذي جمع بين الرئاسات الثلاث في القاهرة، والذي رعته جامعة الدول العربية، خطوة مهمة نحو تحقيق التوافق بين الأطراف، ويأمل أن يكون لقاء المغرب استمرارًا لهذا التقدم، موضحا أن الاجتماع في القاهرة وضع الأسس والثوابت التي يجب أن يتمسك بها الجميع لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا.
وتمنى العرفي أن يكون لقاء المغرب خطوة حقيقية نحو إنهاء الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار، لكنه يشدد على أن النجاح يتطلب العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف، وبمساعدة جامعة الدول العربية ودول الجوار.
وتستضيف العاصمة المغربية الرباط، لقاء بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، منتصف يوليو الجاري، في إطار محاولة للتوافق، حول العديد من النقاط التي عقد بشأنها لقاء سابق في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية.
ظهرت المقالة العرفي: لقاء المنفي وعقيلة وتكالة في المغرب لبحث تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات أولاً على ج بلس.