قال المترشح للانتخابات البرلمانية العيد ولد محمدن أن حملته تلقت طعنات من الخلف خلال الحملة الانتخابية من قبل معارضين بتنسيق مع جهات في النظام.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، بعد الإحاطة علما بقرار المجلس الدستوري الذي أعلن انتخاب المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للبلاد في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، وبصفته مرشحا لنفس الانتخابات، فإنه “يسجل ذلك القرار” .
أيضا أن حملته خلال الأسبوع الأخير من الحملة الدعائية كانت شبه مشلولة بسبب التضييق والحرب المالية التي شنت على حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك جنرالات ووزراء قاموا بالضغط في عدة ولايات على ناشطين في الحملة أدى الى انسحابهم مما أثر على الناخبين هناك.
وذكر أن التخويف والترغيب واستخدام الدين أمور سادت أجواء الحملة الانتخابية وكل ذلك من أجل مرشح النظام، مؤكدا أن موريتانيا يجب أن تتجاوز قضية الأزمات في كل مرة تحرج من انتخابات تدخل في توتر ومظاهرات وعدم اعترف بالنتائج.