شهدت مدينة إسطنبول حادثة غريبة تمثلت في قيام امرأة تركية بالاعتداء على زوجها بالضرب، وذلك لرفضه إعطائها رقم بطاقته البنكية السري.
ووفقاً للتقارير، فقد نشب خلاف حاد بين الزوجين حول بعض الأمور المالية، طالبت خلاله الزوجة زوجها بمبلغ من المال. وعندما رفض الزوج إعطائها المال، بادرت هي بالطلب منه إعطائها رقم بطاقته البنكية السري لسحب المال بنفسها.
وبعد رفض الزوج مجدداً، فجرت الزوجة غضبها وقامت بالاعتداء عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
وتم نقل الزوج إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تم القبض على الزوجة من قبل الشرطة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة بشكل كامل.
وأثار هذا الحادث جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من تصرف الزوجة، بينما أبدى آخرون تعاطفهم معها معتبرين أنّه قد يكون لديها ظروف دفعتها إلى هذا التصرف.
وتناولت بعض المواقع الإلكترونية والصحف التركية الحادثة، مشيرةً إلى أنّها تُعدّ ظاهرة مقلقة تتكرر بشكل متزايد في المجتمع التركي، ممّا يدلّ على وجود مشاكل أسرية واجتماعية بحاجة إلى حلول.
وخلصت بعض التحليلات إلى أنّ مثل هذه الحوادث تُظهر مدى تفاقم العنف الأسري في تركيا، خاصةً العنف ضدّ الرجال، ممّا يتطلب تضافر الجهود من قبل مختلف الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة ومعالجتها.