فاجأت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجميع بتراجعها عن البلاغ الذي حررته ضد طليقها الفنان حسام حبيب، بعد اتهامه بالتعدي عليها بالضرب داخل فيلا بمنطقة التجمع الخامس.
وكانت شيرين قد حضرت فجر اليوم إلى قسم شرطة التجمع الخامس، وحررت محضراً ضد حسام حبيب، اتهمته فيه بالتعدي عليها بالضرب، ما أدى إلى إصابتها بكدمات وسحجات، ونُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبعد تلقيها العلاج اللازم، عادت شيرين إلى قسم الشرطة، لكنها فاجأت الجميع بطلبها التنازل عن المحضر والتصالح مع طليقها.
ولم تُعرف حتى الآن أسباب تنازل شيرين عبد الوهاب عن القضية، وتحولها عن قرار مقاضاة حسام حبيب.
وتأتي هذه الخطوة من شيرين بعد ساعات من إعلان محاميها، حسام حسني، عن عزمها مقاضاة طليقها، مؤكداً أن لديه أدلة تثبت تعرضها للعنف.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر صلح شيرين وحسام، حيث عبر البعض عن استغرابه لتراجعها عن قرارها، بينما رأى آخرون أنّه من حقها التصالح مع طليقها إذا رغبت في ذلك.
يُشار إلى أنّ شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب قد انفصلا منذ أشهر قليلة، بعد زواج قصير لم يدم سوى بضعة أشهر.
وكانت علاقة شيرين وحسام حبيب قد أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد انتشار أنباء زواجهما المفاجئ.
وتبقى دوافع تصالح شيرين مع حسام حبيب غامضة، خاصةً بعد اتهامه بالتعدي عليها بالضرب، ممّا يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل علاقتهما.