أدانت وزارة الخارجية الأردنية استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرها قصف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمخيم النصيرات بوسط القطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، في بيان، “إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يعكس استهتاراً واضحاً بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبجميع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتحدياً صارخاً للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين”.
وجاء في البيان إن “هذه الهجمات المتكررة على المرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، والتي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعكس نية إسرائيل الواضحة في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم”.
ودعا البيان المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى “ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم، وتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين”، مؤكدًا على أن “الصمت الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني”.