تسعى مختلف الجهات في إمارة دبي، من مؤسسات وأفراد ومختصين، بدور هام في حفظ التراث المادي وغير المادي. وتتضافر الجهود الفردية والمؤسسية عبر مبادرات رائدة للحفاظ على إرث الأجداد وتعزيز الهوية الوطنية.
جهود حكومية:
هيئة الثقافة والفنون في دبي:
تسعى لتعزيز علاقة الجمهور بالتراث من خلال متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات.
تقدم تجارب ثقافية وفعاليات متنوعة في مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية.
تنظم برنامج متحف الشندغة العائلي للتعريف بالتراث البحري.
تدعم فعاليات “ليالي حتا الثقافية”.
بلدية دبي:
تشرف على ترميم المباني التراثية منذ أكثر من 40 عاماً.
قامت بترميم أكثر من 250 مبنى تاريخي بين 1991 و 2020.
أصدرت 30 كتاباً حول ترميم المباني التاريخية والحفاظ عليها.
ستبدأ بتنفيذ مشروعات ترميم المباني التي تنتمي إلى فئة التراث الحديث.
وضعت أنظمة وقوانين لتصميم مبانٍ بطراز تراثي محلي.
جمعت أكثر من 920 شكلاً للزخارف التراثية في كتاب “زخارف العمارة التقليدية في دبي”.
مشاريع ترميم بارزة:
ترميم حصن الفهيدي، أول مشروع ترميم للحفاظ على المباني التراثية.
ترميم المدرسة الأحمدية، أعرق صروح التعليم القديم في دبي.
دور المبدعين:
سارة الخيال، مصممة وفنانة إماراتية:
ترى أن صون التراث المحلي ضمن ممارسات الفنون البصرية هو من أهم المحاور الإبداعية للفنانين.
تستفيد من تقاليد الحرف والصناعات القديمة في عصرنة التصاميم التراثية.
تقدم أعمالاً فنية تعكس الرموز التي تعكس التراث المادي وغير المادي المحلي.
تساهم أعمالها في الحفاظ على التراث الغني للإمارات وتعزيز دور الفنون في التعبير عن الهوية الثقافية.
هذا وتُظهر الجهود المشتركة للحفاظ على تراث دبي التزاماً قوياً بحماية الماضي وتعزيزه للأجيال القادمة.