رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

الشبلي: برلمان طبرق تحول لمكتب سياسي للرجمة ويدعو النواب للاستقالة الجماعية

شارك

وصف رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، برلمان طبرق بأنه تحول من مجلس يمثل كافة الليبيين إلى “مكتب سياسي للرجمة”.

وشدد الشبلي، خلال مداخلة له عبر قناة “فبراير” التي يديرها وليد اللافي، على ضرورة تغيير طريقة التعامل مع هذا المجلس وفقًا لهذا المنظور الجديد.

وانتقد الشبلي بشدة أداء البرلمان، مؤكدًا أنه لا يحترم نصابه القانوني ولا لائحته الداخلية.

ووجه اتهامات مباشرة لرئيس البرلمان عقيلة صالح، قائلاً إنه حول المجلس إلى مكتب سياسي خاص.

وأضاف أن النواب المقاطعين لجلسات المجلس لن يكون لهم أي تأثير، مشيرًا إلى أن صالح لا يأخذهم بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات.

وكشف عن مخاطبته السابقة للنواب الوطنيين، داعيًا إياهم لرفع الغطاء عن هذا المجلس الذي وصفه بـ”البائس” من خلال إعلان استقالة جماعية.

واختتم الشبلي تصريحاته بالقول إن عقيلة صالح قد تحول إلى “بيدق” لخدمة أهداف الرجمة، مستبعدًا إمكانية حدوث أي تغيير ملموس حتى لو أعلن بعض النواب ملالهم من “ديكتاتورية عقيلة” على حد تعبيره.

وفي سياق متصل، أكد الإعلامي خليل الحاسي، أن قرابة نصف مليار دينار نهبها برلمان طبرق في أقل من 6 أشهر فقط.

وأوضح الحالسي، في منشور له عبر صفحته على موقع “أكس”: “أنفقت هذه المومياء التشريعية 496 مليون دينار في زمن قياسي.. لكن المفاجأة أنهم أنفقوا من الباب الثاني الخاص بالقرطاسية والنفقات التسييرية وغيرها أكثر من 103 مليون دينار”.

ووجه الحاسي رسالة إلى المواطنين قائلًا: “برأيكم.. وعدا عن الفائدة الشخصية لأعضاء مجلس النواب ومن معهم.. ماذا استفدتم كمواطنين من صرف نصف مليار على البرلمان الذي يبتلع آلاف الملايين منذ 11 عاما دون توقف؟”

وتابع الحاسي حديثه قائلًا: “حين وصف الشاعر البيروفي م.غ برادا الظلم و الفساد الذي عانت منه البيروقراطية قال: “في البيرو أينما وضعت إصبعك يخرج الصديد.. وفي هذا الجسد الليبي الملتهب أينما وضعت إصبعك يخرج الصديد والغضب واليأس”.

وأعلن مصرف ليبيا المركزي، عن أن مجلس النواب أنفق خلال 6 أشهر، أكثر من 496 مليون دينار، ومجلس الدولة ما يزيد عن 21 مليون دينار، والمجلس الرئاسي أكثر من 230 مليون دينار.

ظهرت المقالة الشبلي: برلمان طبرق تحول لمكتب سياسي للرجمة ويدعو النواب للاستقالة الجماعية أولاً على ج بلس.

مقالات ذات صلة