قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن الولايات المتحدة وألمانيا هما المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار ماكرون إلى «المعارضة القوية» للولايات المتحدة وألمانيا فيما يخص دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف الدفاعي، موضحاً أنه «في نهاية الأمر، سيكون القرار للحلفاء لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو».
ووجه الرئيس الفرنسي صفعة جديدة لآمال أوكرانيا بشأن إحراز تقدم، حيث أعاد التذكير بحالة الغضب التي انتابت الأوكرانيين بسبب عدم دعوتهم لحضور قمة الناتو الأخيرة التي أقيمت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
وأضاف: «لقد انزعج الأوكرانيون للغاية عندما استنتجوا أن الباب مفتوح، ولكن ليس إلى هذا الحد. وأعتقد أنه نفس السيناريو بالنسبة لقمة واشنطن».
في الأثناء، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا على المدى الطويل، وذلك قبل مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال شولتس في برلين أمس: «من الجيد أننا عززنا ذلك في الأيام الأخيرة برسالة واضحة تماماً مفادها أننا سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً». وأشار المستشار الألماني إلى شحنات الأسلحة والمبادرة المشتركة للدول الصناعية السبع الكبرى.
وكانت دول مجموعة السبع اتفقت خلال قمتها الأخيرة في إيطاليا على تمويل حزمة قروض لأوكرانيا بقيمة حوالي 50 مليار دولار أميركي (حوالي 47 مليار يورو) سيتم سدادها عن طريق فوائد الأصول الحكومية الروسية المجمدة.