رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

احذرها .. أضرار الإفراط في شرب القهوة

شارك
أضرار الإفراط في شرب القهوة

على الرغم من فوائد القهوة العديدة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يُسبب بعض الأضرار، خاصةً عند تناول أكثر من 4 أكواب يومياً. إليك بعضاً من هذه الأضرار:

أضرار عامة:

زيادة القلق والعصبية: يُحفز الكافيين الموجود في القهوة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، ممّا قد يُؤدي إلى الشعور بالقلق والعصبية، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
اضطرابات النوم: يُمكن للقهوة أن تُؤخر من وقت النوم وتُقلل من جودته، خاصةً عند تناولها في ساعات متأخرة من اليوم.
مشاكل في الجهاز الهضمي: تُسبب القهوة زيادة إفراز حمض المعدة، ممّا قد يُؤدي إلى حرقة المعدة وعسر الهضم، والإسهال لدى بعض الأشخاص.
الجفاف: تُعتبر القهوة مدرّاً للبول، ممّا قد يُؤدي إلى الجفاف، خاصةً إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء.
تصبغ الأسنان: يُمكن لمكونات القهوة أن تُسبب تصبغ الأسنان باللون الأصفر.
الاعتماد على الكافيين: يُمكن أن يُؤدي الإفراط في شرب القهوة إلى الاعتماد على الكافيين، ممّا قد يُسبب أعراض انسحاب مزعجة عند التوقف عن تناولها، مثل الصداع والتعب والتهيج.
أضرار على فئات معينة:

الحوامل: يُنصح بتناول كميات محدودة من القهوة خلال فترة الحمل، حيثُ قد تُزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
المرضعات: يُمكن للكافيين الموجود في القهوة أن ينتقل إلى حليب الثدي ويُؤثر على نوم الرضيع.
مرضى ارتفاع ضغط الدم: يُمكن للقهوة أن تُؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ممّا قد يُشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
مرضى قرحة المعدة: تُزيد القهوة من إفراز حمض المعدة، ممّا قد يُؤدي إلى تفاقم أعراض قرحة المعدة.
الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الأرق: يُمكن للقهوة أن تُفاقم أعراض القلق والأرق.
الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية: يُمكن للقهوة أن تتفاعل مع بعض الأدوية، ممّا قد يُؤثر على فعاليتها أو يُسبب أعراضاً جانبية.
نصائح لتقليل أضرار القهوة:

تناول كميات معتدلة من القهوة: يُنصح بتناول 4 أكواب من القهوة كحد أقصى في اليوم.
تجنب شرب القهوة في ساعات متأخرة من اليوم: يُفضل شرب القهوة قبل 6 ساعات على الأقل من موعد النوم.
اختيار قهوة بنوعية جيدة: تُحتوي بعض أنواع القهوة على كميات أقل من الكافيين أو المواد الضارة الأخرى.
إضافة الحليب أو القشطة إلى القهوة: يُساعد ذلك على تقليل امتصاص الكافيين.
شرب الماء بكثرة: يُساعد ذلك على تعويض التأثير المُدرّ للبول للقهوة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يُساعد ذلك على تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، ممّا قد يُقلل من الحاجة إلى شرب القهوة.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل شرب القهوة.
ختاماً:

تُعدّ القهوة مشروباً صحياً عند تناولها باعتدال، ولكن، ويُمكن أن تُسبب بعض الأضرار عند الإفراط في تناولها، لذلك، من المهمّ اتباع النصائح المذكورة أعلاه لتقليل هذه الأضرار والاستفادة

 

مقالات ذات صلة