على الرغم من فوائد القهوة العديدة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يُسبب بعض الأضرار، خاصةً عند تناول أكثر من 4 أكواب يومياً. إليك بعضاً من هذه الأضرار:
أضرار عامة:
زيادة القلق والعصبية: يُحفز الكافيين الموجود في القهوة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، ممّا قد يُؤدي إلى الشعور بالقلق والعصبية، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
اضطرابات النوم: يُمكن للقهوة أن تُؤخر من وقت النوم وتُقلل من جودته، خاصةً عند تناولها في ساعات متأخرة من اليوم.
مشاكل في الجهاز الهضمي: تُسبب القهوة زيادة إفراز حمض المعدة، ممّا قد يُؤدي إلى حرقة المعدة وعسر الهضم، والإسهال لدى بعض الأشخاص.
الجفاف: تُعتبر القهوة مدرّاً للبول، ممّا قد يُؤدي إلى الجفاف، خاصةً إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء.
تصبغ الأسنان: يُمكن لمكونات القهوة أن تُسبب تصبغ الأسنان باللون الأصفر.
الاعتماد على الكافيين: يُمكن أن يُؤدي الإفراط في شرب القهوة إلى الاعتماد على الكافيين، ممّا قد يُسبب أعراض انسحاب مزعجة عند التوقف عن تناولها، مثل الصداع والتعب والتهيج.
أضرار على فئات معينة:
الحوامل: يُنصح بتناول كميات محدودة من القهوة خلال فترة الحمل، حيثُ قد تُزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
المرضعات: يُمكن للكافيين الموجود في القهوة أن ينتقل إلى حليب الثدي ويُؤثر على نوم الرضيع.
مرضى ارتفاع ضغط الدم: يُمكن للقهوة أن تُؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ممّا قد يُشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم.
مرضى قرحة المعدة: تُزيد القهوة من إفراز حمض المعدة، ممّا قد يُؤدي إلى تفاقم أعراض قرحة المعدة.
الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الأرق: يُمكن للقهوة أن تُفاقم أعراض القلق والأرق.
الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية: يُمكن للقهوة أن تتفاعل مع بعض الأدوية، ممّا قد يُؤثر على فعاليتها أو يُسبب أعراضاً جانبية.
نصائح لتقليل أضرار القهوة:
تناول كميات معتدلة من القهوة: يُنصح بتناول 4 أكواب من القهوة كحد أقصى في اليوم.
تجنب شرب القهوة في ساعات متأخرة من اليوم: يُفضل شرب القهوة قبل 6 ساعات على الأقل من موعد النوم.
اختيار قهوة بنوعية جيدة: تُحتوي بعض أنواع القهوة على كميات أقل من الكافيين أو المواد الضارة الأخرى.
إضافة الحليب أو القشطة إلى القهوة: يُساعد ذلك على تقليل امتصاص الكافيين.
شرب الماء بكثرة: يُساعد ذلك على تعويض التأثير المُدرّ للبول للقهوة.
ممارسة الرياضة بانتظام: يُساعد ذلك على تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، ممّا قد يُقلل من الحاجة إلى شرب القهوة.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل شرب القهوة.
ختاماً:
تُعدّ القهوة مشروباً صحياً عند تناولها باعتدال، ولكن، ويُمكن أن تُسبب بعض الأضرار عند الإفراط في تناولها، لذلك، من المهمّ اتباع النصائح المذكورة أعلاه لتقليل هذه الأضرار والاستفادة