صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن إسرائيل تمتلك فرصة محدودة للوفاء بواجبها الأخلاقي، والظروف التي ستنشأ نتيجة اتفاق تبادل الأسرى مع “حماس” ستعزز المصالح الوطنية والأمنية.
غالانت: صفقة التبادل تعزز المصالح الوطنية وسنعرف كيف نتغلب على المخاطر
وقال في حفل تخريج دورة في كلية الأمن القومي: “حتى في هذه الساعات، عندما يعمل مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي على القضاء على حماس، من واجبنا إعادة المختطفين إلى منازلهم. هذه ضرورة أخلاقية مفروضة علينا، وهي هدف معلن للحرب”.
وأضاف: “التحرك الحاسم الذي اتخذته الأجهزة الأمنية هيأ الظروف لعودة المختطفين، لدينا فرصة محدودة للوفاء بواجبنا الأخلاقي والأخلاقي”، مشيرا إلى أن “الظروف التي ستنشأ نتيجة للاتفاق ستعزز مصالحنا الوطنية والأمنية، في حين يعرف جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن كيفية التغلب على المخاطر التي قد تنشأ”.
وأشار غالانت في وقت سابق اليوم إلى أن إسرائيل مستعدة لسحب قواتها جزئيا من محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مشددا على ضرورة “منع محاولات تهريب الأسلحة، وعدم السماح لحركة حماس بالعودة إلى معبر رفح”، وذلك في إطار صفقة محتملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال لقاء جمع غالانت بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان صدر عنها اليوم قالت فيه إن “غالانت التقى مع ماكغورك وناقشا ضرورة استغلال الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن والسبل الممكنة لحل الفجوات المتبقية”.
وأضاف البيان أن غالانت بحث مع المبعوث الأمريكي “سير الحوار بين إسرائيل ومصر بقيادة الولايات المتحدة، بشأن (المساعي للتوصل إلى) حل يمنع محاولات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وفق الخطة التي عرضها وزير الأمن في بداية الحرب وجرت مناقشتها بين الجانبين”.
وقال غالانت إن “إسرائيل مستعدة لفتح معبر رفح، لكنها لن تسمح لحماس بالعودة إلى الموقع”؛ كما أعرب عن “تقديره للمبعوث ماكغورك، وشكر الإدارة الأمريكية على وقوفها إلى جانب إسرائيل في الدفع نحو إعادة الرهائن وتحقيق أهداف الحرب” التي تشنها على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر الماضي.