انضم حاكم نيويورك أنطونيو ديلغادو إلى قائمة المسؤولين الديمقراطيين الذين يدعون الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة مع دونالد ترامب.
وشدد ديلغادو، في منشور على منصة “إكس” على أنه يكن “احتراما وإعجابا هائلين بالتزام (بايدن) العميق والدائم تجاه الشعب الأمريكي ومثلنا الديمقراطية التأسيسية”، معتبراً أن بايدن “يستطيع أن يضيف إلى إرثه، ويظهر قوته ورشاقته، من خلال إنهاء حملته وإفساح المجال لزعيم جديد”.
وحذر من أنه “لا يوجد تهديد أكبر لديمقراطيتنا من الرئيس السابق دونالد ترامب. يجب هزيمته”، مضيفاً: “لهذا السبب أنضم إلى ملايين الأمريكيين، بما في ذلك سكان نيويورك الذين يعبرون عن مخاوف مشروعة بشأن قدرة الرئيس بايدن على إطلاق حملة ناجحة ضد ترامب”.
وأشار إلى أن “الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية تتطلب ممن يشغلون مناصب منتخبة أن نكون صريحين مع الشعب الأمريكي. إن تجاهل هذه الأصوات هو أمر مضلل وخطير”.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي. ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
وتسبب أداء بايدن في المناظرة مع الجمهوري دونالد ترامب، بحالة من الذعر والفوضى في معسكر الديمقراطيين، حيث صدرت دعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
كما صرح بايدن يوم السبت الماضي، خلال جمع التبرعات لحملته الانتخابية في مدينة نيويورك، بأنه على ثقة تامة من قدرته على أداء مهامه كرئيس للبلاد.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.