رحب فتحي باشاغا رئيس حكومة البرلمان السابق، عودة المواطن المعتصم العريبي إلى أهله سالماً بعد اختطافه لمدة يومين في مدينة مصراتة من قبل جهة مجهولة.
باشاغا أدان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشدة عمليات الخطف والإخفاء القسري والاعتداء والتعذيب، مؤكداً أنها “مرفوضة ومدانة من كافة الشرائع السماوية وتحظرها القوانين المحلية والدولية”.
باشاغا دعا النائب العام إلى متابعة قضية اختطاف العريبي “بكل جدية” للوصول إلى الجناة ومحاسبتهم وفقاً للقانون، مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
كما حث مديرية الأمن في مصراتة على وضع وتنفيذ خطة أمنية شاملة تهدف إلى منع أي خروقات أو إخلالات مستقبلية وضمان سلامة المواطنين في جميع الأوقات.
وأطلقت مليشيات مجهولة سراح الناشط المعتصم العريبي بعدما ظل محتجزا لديهم منذ يوم الاثنين الماضي في مصراتة.
وانتشر فيديو قصير لاختطاف العريبي من قبل سيارتين مُعتمتين، والاتجاه به إلى منطقة السكت، جنوب المدينة وانتشرت حملة تنديد بخطفه داخل البلدية ومن مؤسسات دولية وسفارات.
وأول من أمس الثلاثاء، أصدر المجلس البلدي وأعيان وحكماء مصراتة بيانا استنكروا فيه واقعة خطف العريبي وصديقه محمد اشتيوي، داعين الأجهزة الأمنية إلى إعلان حالة النفير للكشف عن مصيرهما.
ثم أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانا طالبت فيه بإطلاق العريبي، مشيرة إلى تورط مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية في واقعة خطفه، ولفتت إلى أن صديق الناشط، محمد اشتيوي، أفرج عنه في يوم الواقعة نفسه بعد تعرض للضرب.
كما انضمت السفارة الأميركية لدى ليبيا إلى دعوة البعثة الأممية، قائلة إن الولايات المتحدة تابعت بقلق تقارير خطف العريبي، وحثت على إجراء تحقيق شامل في الواقعة مع الإفراج الفوري عن الناشط السياسي.
ظهرت المقالة بعد إطلاق سراحه.. فتحي باشاغا يُطالب النائب العام بالتحقيق في واقعة اختطاف الناشط العريبي بمصراتة أولاً على ج بلس.