بحسب ما أفاده الدفاع المدني بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت بشكل كامل من حي الشجاعية بغزة وخلفت دمارا هائلا، في صباح اليوم الجمعة 12 يوليو، حتى أصبحت المنطقة لا تصلح للحياة.
وبحسب الدفاع المدني بالقطاع، انتشرت آليات الاحتلال في شمال منطقة الصناعة بمدينة غزة وتساقطت القذائف على المواطنين الغزيين.
وقال الدفاع المدني بغزة: عثرنا على جثامين متفحمة بعد انسحاب الاحتلال من تل الهوى وأفادت القناة ذاتها، عن أن مستشفى “أصدقاء المريض” خرج عن الخدمة لتواجد جيش الاحتلال بمحيطه.
وكان قد أصدر الجيش الإسرائيلي في 10 يوليو الماضي أوامر بإخلاء مدينة غزة بأكملها من السكان.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية صورة لمناشير ألقاها الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة يدعو فيها سكان مناطق مدينة غزة للنزوح جنوبا ويصفها “منطقة قتال خطيرة”.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني إن “آلاف المواطنين في قطاع غزة اضطروا للنزوح من دون معرفة وجهتهم”.
وأطلقت طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كابتر” النار على الشوارع المحيطة بميناء الصيادين غربي مدينة غزة صباح الأربعاء.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن “الوضع في القطاع مأساوي جدا وهناك قصف إسرائيلي متواصل من مختلف الجهات”.
وأضاف: “نحن غير قادرين على انتشال الشهداء والجرحى والعالقين في المنازل وتحت الأنقاض، مشيرا إلى أن “معداتنا وآلياتنا متوقفة جراء الأعطال المتكررة ونفاد الوقود”.
وذكر أن “عددا من الجرحى استشهدوا قبل وصولهم إلى مستشفى “كمال عدوان” جراء صعوبة الحركة”.
وأوضح أن “الاحتلال يتعمد منع الخدمات الإنسانية لإجبار أهالي مدينة غزة وشمالها على النزوح جنوبا”.
وأفاد بأن “نحو 70% من محافظة غزة تحت النيران وطواقمنا غير قادرة على الوصول إليها”.
ووقع عددا من القتلى والجرحى بعد استهداف عددا من المواطنين بصاروخ استطلاع إسرائيلي في محيط سوبر ماركت أبو زكري شرقي مخيم البريج وسط القطاع.
وأشار مراسل روسيا اليوم إلى “هبوط مروحيات إسرائيلية داخل “محور نتساريم” بعد دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف وسط قطاع غزة”.
وقال المراسل إن “الطواقم الطبية انتشلت جثمانين وعدة إصابات جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مجموعة مواطنين من عائلة واحدة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.