قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، إن رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح لا يشترك إلا في الاجتماعات المشبوهة، لأنه يرفض إجراء الاستفتاء على الدستور، أو انتخابات برلمانية تُزيل بها المجالس الحالية.
الغرياني، رفض خلال لقاء ببرنامج الإسلام والحياة عبر قناة التناصح حضور رئيس المفوضية مؤتمر في مصراتة للترويج إلى الانتخابات البلدية.
الغرياني علل قرار رفضه حضور رئيس المفوضية الاجتماع لأنه كان به مجرمين يروجون لاحتلال طرابلس.
المفتي المعزول طالب بالقبض على كل من شارك في هذا الاجتماع لأنه مخطط إجرامي، والآن التآمر شديد لتدمير ليبيا كلها، بقيادة حفتر.
المفتي المعزول، أكد أن مجموعة ممن يسمون أنفسهم أعيان وحكماء حاولوا تنظيم مؤتمر في معرض طرابلس الدولي، ليعطوا من خلاله شرعية لحفتر وأولاده واللجان الثورية، هؤلاء كلهم مجرمون.
وكانت انتشرت أخبار عن الاعتداء على رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات السبت الماضي في مدينة مصراتة.
المفوضية نفت بدورها في بيان عدم صحة كل ما يُتداول من أخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن الاعتداء على رئيس المفوضية د. عماد السايح في مدينة مصراتة ويؤكد بأنها أخبار غير صحيحة ولا أساس لها.
وأشار البيان إلى مشاركة السايح في جلسة حوارية بمصراتة تحت عنوان «مرايا انتخابات المجالس البلدية» وتكريمه في نهاية الجلسة
ظهرت المقالة الغرياني يهاجم السايح ويصف المشاركين في مؤتمر مصراتة بالمجرمين ويدعو للقبض عليهم أولاً على ج بلس.