على الرغم من فوائد الحلبة العديدة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يُسبب بعض الأضرار، تشمل:
النزيف: تحتوي الحلبة على مادة الكومارين التي تُعتبر مميعًا للدم، لذا قد تُزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
الإجهاض والولادة المبكرة: قد تُسبب الحلبة تقلصات في الرحم، مما قد يُشكل خطرًا على النساء الحوامل، ويُزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
الإسهال: قد تُسبب الحلبة اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، خاصةً عند تناولها بكميات كبيرة.
انخفاض مستويات السكر في الدم: تُساعد الحلبة على خفض مستويات السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الحذر عند تناولها، ومراقبة مستويات السكر لديهم بدقة، واستشارة الطبيب قبل تناولها.
الحساسية: قد تُسبب الحلبة ردود فعل تحسسية عند بعض الأشخاص، مثل الطفح الجلدي، والحكة، وصعوبة التنفس.
مشاكل في الكبد: قد تُسبب الحلبة مشاكل في الكبد، خاصةً عند تناولها بكميات كبيرة، أو مع أعشاب أخرى.
التأثير على بعض أنواع السرطان: قد تُؤثر الحلبة على بعض أنواع السرطان الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض.
بالإضافة إلى ما سبق، إليك بعض الفئات التي يجب أن تحذر من تناول الحلبة:
الحوامل: كما ذكرنا سابقًا، قد تُسبب الحلبة الإجهاض أو الولادة المبكرة.
المرضعات: قد تُسبب الحلبة تغييرات في طعم حليب الثدي، وقد لا يُحب بعض الرضع طعمه.
مرضى السكري: قد تُسبب الحلبة انخفاضًا حادًا في مستويات السكر في الدم.
مرضى الكبد: قد تُسبب الحلبة مشاكل في الكبد.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد تُزيد الحلبة من خطر النزيف.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة: قد تتفاعل الحلبة مع بعض الأدوية، مثل أدوية تخفيف الدم.
هذا زمن المهم استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أي أدوية.
