دكدفي استوديو تصوير صغير بمنطقة “كوم الدكة” بالإسكندرية، دُفن كنزٌ حقيقي يروي حكاية المدينة العريقة عبر 80 عامًا. اكتشف هذا الكنز ثلاثة أصدقاء مصورين هم: أحمد بدوي، وحازم جودة، وأحمد ناجي دراز، خلال زيارة لاستوديو جد أحمد بدوي، المصور الراحل الذي وثق تفاصيل الإسكندرية منذ عام 1939 وحتى عام 2007.
مئات الأفلام المحمضة وآلاف الصور: ضم الأرشيف مئات الأفلام المحمضة وآلاف الصور التي تجسد شوارع الإسكندرية وبناياتها وحدائقها وشواطئها، بالإضافة إلى صور المناسبات العائلية واللقاءات الفنية والصور الرسمية.
رحلة إنقاذ وتوثيق: واجه الأصدقاء الثلاثة صعوبات في إنقاذ الأرشيف وترميمه وتوثيقه، ولم يحظوا بدعم من عائلة بدوي في البداية. إلا أن عرض الصور في “أسبوع الصورة” في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية لفت الأنظار إلى قيمة هذا الأرشيف التاريخي.
ذكريات الإسكندرية: أعاد المعرض ذكريات الإسكندرية لسكانها، حيث وجد العديد منهم صورهم الشخصية أو صور عائلاتهم من تصوير المصور أحمد بدوي.
كنزٌ للذاكرة: يُعد أرشيف بدوي بمثابة كنزٍ للذاكرة، وثيقة تاريخية تُجسد حكاية مدينة الإسكندرية عبر عقود من الزمن.
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي: تُعنى هذه الجائزة بتشجيع الإبداع في مجال التصوير الضوئي، وتُعد منصةً مهمة لعرض المواهب وتوثيق اللحظات.