يُعدّ الثوم من أقدم المكونات الغذائية والنباتات الطبية المستخدمة عبر التاريخ، وله فوائد صحية جمة لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النشطة، أهمها الأليسين، الذي يُضفي عليه رائحته المميزة.
تشمل بعض فوائد الثوم لجسم الإنسان ما يلي:
1. تعزيز صحة القلب:
يُساعد الثوم على خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك لاحتوائه على مركبات تُرخي الأوعية الدموية وتُحسن تدفق الدم.
يُقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
يُقلل من خطر الإصابة بتكوّن الجلطات الدموية، وذلك لاحتوائه على مركبات تُمنع تراكم الصفائح الدموية.
2. تقوية جهاز المناعة:
يُعزّز الثوم قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات.
يُساعد على تقليل مدة الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد.
يُقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يُساعد الثوم على تحسين عملية الهضم، وذلك لاحتوائه على إنزيمات هضمية.
يُقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: القرحة الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي.
يُساعد على طرد الديدان المعوية والطفيليات.
4. فوائد أخرى:
يُساعد الثوم على خفض مستويات السكر في الدم، مما يُفيد مرضى السكري.
يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان المعدة، وسرطان القولون.
يُحافظ على صحة العظام والمفاصل، ويُقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
يُحسّن من صحة البشرة والشعر.
يُعزّز وظائف الدماغ، ويُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
طرق تناول الثوم:
يمكن تناول الثوم نيئًا أو مطبوخًا.
يُضاف الثوم إلى العديد من الأطباق، مثل: الحساء، واليخنات، والصلصات.
يمكن تناوله على شكل مكملات غذائية.
ملاحظة:
يجب استشارة الطبيب قبل تناول الثوم، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، مثل: أمراض الدم، وأمراض الكبد، وأمراض الكلى.
لا يُنصح بتناول كميات كبيرة من الثوم، وذلك لاحتوائه على بعض المركبات التي قد تُسبب بعض الأعراض الجانبية، مثل: حرقة المعدة، وانتفاخ البطن، والصداع.