متابعة: محمد ضوا
حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها المتميزة في مجال الاتصالات والتقنية، وذلك بحصولها على المركز الثاني عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات للمرة الثانية على التوالي. ويأتي هذا الإنجاز الرائع ليؤكد على الريادة الرقمية للمملكة، وحرصها الدؤوب على تطوير قطاع الاتصالات والتقنية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في هذا المجال الحيوي.
مؤشرات تدل على التقدم:
يُعد مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) أحد أهم المؤشرات العالمية لقياس التطور الرقمي ومدى تقدم الدول في مجال الاتصالات والتقنية. ويعتمد المؤشر على مجموعة من المؤشرات الفرعية المقسمة على محوري الاتصال الشامل والفعال. وقد حققت المملكة المركز الأول على مستوى مجموعة العشرين في محور الاتصال الفعال، والمركز الثاني في محور الاتصال الشامل، مما يؤكد على متانة البنية التحتية الرقمية في المملكة وفاعليتها في مختلف المجالات.
عوامل النجاح:
يُعزى هذا الإنجاز إلى العديد من العوامل، أهمها:
- الدعم الحكومي الكبير: أولت الحكومة السعودية اهتماماً بالغاً بقطاع الاتصالات والتقنية، حيث خصصت استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الابتكار في هذا المجال.
- التعاون بين القطاعين العام والخاص: حرصت المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الاتصالات والتقنية، مما ساهم في تسريع وتيرة التقدم في هذا المجال.
- وجود بيئة تنظيمية جاذبة: عملت المملكة على توفير بيئة تنظيمية جاذبة للاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية، مما ساهم في جذب كبريات الشركات العالمية إلى المملكة.