قُتل 57 شخصاً على الأقلّ في قطاع غزة الثلاثاء، في خمس غارات إسرائيلية استهدفت إحداها مدرسة في مخيم النصيرات، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، مع مضاعفة إسرائيل ضرباتها في قطاع غزة، في حين وجّهت الولايات المتحدة انتقادات لارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين.
وبعد استئناف الجهود الدبلوماسية على أمل التوصل لوقف إطلاق النار، أعلن قيادي كبير في حماس الأحد، وقف المفاوضات الجارية عبر الوسطاء «بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل».
والاثنين اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن حصيلة الضحايا المدنيين «لا تزال غير مقبولة» في قطاع غزة المدمّر جرّاء الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة شهور وتلاشي الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
والثلاثاء، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: «ثلاث مجازر بأقل من ساعة بحق النازحين في منطقة العطار غرب خان يونس، ومدرسة الرازي بمخيم النصيرات، وتجمّع للمواطنين بمحيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة».
وفجر اليوم الأربعاء، قال محمد المغير، مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في غزة لفرانس برس: إنّ حصيلة قتلى الغارات الثلاث بلغت 48 قتيلاً.
وأوضح، أنّه نتيجة الغارة التي استهدفت «مدرسة الرازي بالنصيرات وسط قطاع غزة وصل عدد الضحايا حتى الآن إلى 25».
وأضاف، أنّه في ما يتعلق «بمجزرة العطّار بمواصي خان يونس فوصل عدد القتلى إلى 18، في حين منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة 5 قتلى».
وفجر الأربعاء، قال بصل: إنّ غارتين إسرائيليتين إضافيتين أوقعتا تسعة قتلى.
وقال: إنّ الغارتين استهدفتا منزلاً في الزوايدة ومسجداً في مخيّم النصيرات، وقد أسفرت أولاهما عن سبعة قتلى والثانية عن قتيلين، بالإضافة إلى جرحى.