على الرغم من فوائده الصحية العديدة، إلا أن الإفراط في تناول الحمص قد يُسبب بعض الأضرار، إليك بعضها:
اضطرابات الجهاز الهضمي:
الانتفاخ والغازات: يحتوي الحمص على كمية عالية من الألياف، وخاصةً الألياف القابلة للذوبان، والتي قد تُسبب الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص، خاصةً إذا لم يكونوا معتادين على تناول كميات كبيرة من الألياف.
المغص: قد تُسبب الألياف أيضًا ألمًا في المعدة أو مغصًا، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
الإسهال: قد يؤدي الإفراط في تناول الحمص إلى الإسهال، خاصةً إذا تم تناوله مع كميات كبيرة من الماء أو السوائل الأخرى.
أمراض الكلى:
حصوات الكلى: يحتوي الحمص على كمية معتدلة من الأوكسالات، وهي مادة قد تُساهم في تكوين حصوات الكلى لدى الأشخاص الذين يُعانون من استعداد لتكوينها.
النقرس: يُعد الحمص مصدرًا غنيًا بالبيورين، وهي مادة تتكسر في الجسم إلى حمض اليوريك، و تراكم حمض اليوريك في الجسم قد يُسبب النقرس.
الحساسية:
يُمكن أن يُسبب الحمص ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وتشمل أعراض الحساسية الطفح الجلدي والحكة والتورم وصعوبة التنفس.
أضرار أخرى:
زيادة الوزن: يُعد الحمص غنيًا بالسعرات الحرارية، وخاصةً إذا تم تناوله مع إضافات غنية بالسعرات الحرارية مثل الطحينة والزيت. لذلك، قد يُساهم الإفراط في تناوله في زيادة الوزن.
التسمم: نادراً ما، قد يُسبب تناول الحمص غير المطبوخ بشكل كامل إلى التسمم، وتشمل أعراض التسمم القيء والإسهال وآلام المعدة.







