وصف وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، تكريم برنامج التحصين الموسع و منحه درع الانجاز من منظمة الصحة العالمية إقليم الشرق المتوسط بالقاهرة بمصدر الفخر والاعزاز ووسام يزين صدور العاملين في القطاع الصحي بالسودان عامة وبرنامج التحصين خاصة، مؤكدا ان البرنامج كان له اسهاما كبيرا في تثبيت النظام الصحي بالسودان خلال الفترة السابقة مرورا بفترة الحرب، مهنئاً الادارة العامة للرعاية الصحية الأساسية على هذا الإنجاز الكبير.
وفي تصريح صحفي، شكر مدير برنامج التحصين الموسع أ. إسماعيل العدني كل العاملين بالبرنامج في كل ولايات السودان المختلفة، لافتاً إلى مجهوداتهم في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد.
وقال العدني، إن وجود ضعف في فترة الطوارئ أمر متوقع ولكن النظام الصحي بالسودان خالف التوقعات ورغم الحاصل حقق إنجازاً كبيراً في مستوى تقديم الخدمات الصحية عامة وعمليات التحصين خاصة، كاشفاً عن إستعادة النظام الصحي خاصة عمليات توفير الإمداد في ولايات السودان،بالإضافة إلى إدخال لقاحات جديدة (الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال) وفي العديد من الولايات وإدخالها عبر التطعيم الروتين مع تنفيذ حملات كبيرة بعدد من الولايات، مشيراً إلى العمل مع شركاء الصحة في إيصال الإمداد ومتابعة انشطة البرنامج موضحاً انه تم تحقيق تغطية عالية في الولايات المستقرة وغير المستقرة عبر إستراتيجيات مختلفة مما يوضح القدرة والفاعلية الكبيرة لبرنامج التحصين بالسودان.
ولفت العدني، لمشاركة بروفيسور الزين كرار رئيس اللجنة الإستشارية للتحصين في الإجتماع.
الجدير بالذكر أنه من خلال الاجتماع قدم البرنامج تجربته خلال الازمة الحالية وكانت مسار اعجاب واندهاش من الحاضرين في الإجتماع لذلك تم منح السودان درع الإنجاز لقبول التحدي وإحداث اختراق كبير يضاف الى رصيد برنامج التحصين العالمي.