قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين، الخميس الماضي، إثر إطلاق مسلحين النار على مسيرة سلمية في مدينة بانو، شمال باكستان.
وكانت المسيرة، التي شهدت مشاركة آلاف السكان، تطالب بالسلام بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمعاً سكنياً عسكرياً في المدينة الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل ثمانية جنود.
وقد حددت السلطات منظمة حافظ جول بهادور، التي تعمل من أفغانستان، كمسؤول رئيسي عن الهجوم الإرهابي السابق، إلا أن الجهات المعنية لم تكشف بعد عن الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف مسيرة السلام.
من جهته، عبر فيصل كريم كندي، حاكم إقليم خيبر بختونخوا، عن “قلقه العميق” وأمر بإعداد تقرير شامل من قبل المسؤولين الفيدراليين والمحليين.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه باكستان تصاعداً في أعمال العنف منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021، مما يفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة.