بعد مرور ما يقرب من أسبوعين على إعصار بيريل، أدى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إلى ارتفاع عدد الوفيات، إذ بلغ 23 حالة وفاة على الأقل في تكساس.
وأدى مزيج من حرارة الصيف الحارقة وعدم قدرة السكان على تشغيل مكيفات الهواء في الأيام التي تلت وصول العاصفة إلى اليابسة في 8 يوليو إلى ظروف خطيرة بشكل متزايد بالنسبة للبعض في رابع أكبر مدينة في أمريكا.
حيث انقطعت الكهرباء عن حوالي 3 ملايين منزل وشركة، وأبلغت المستشفيات عن ارتفاع في الأمراض المرتبطة بالحرارة.
وتمت إعادة التيار الكهربائي لمعظم الناس، لكن الخبراء يقولون إن الأمر قد يستغرق أسابيع أو حتى سنوات قبل أن تُعرف الحصيلة البشرية الكاملة للعاصفة في تكساس.