سوريا مستمرة بتقديم التسهيلات للشركاء في العمل الإنساني والتنموي وجددت الإذن للأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى لستة أشهر إضافية حرصاً منها على إيصال المساعدات إلى مستحقيها المدنيين شمال غرب سوريا.
وتتابع جهودها لتيسير عودة المهجرين واللاجئين وعاد المئات منهم خلال الأيام القليلة الماضية من لبنان وسط أجواء مريحة ما يثبت مجدداً زيف الدعاية الغربية في هذا المجال وابتعادها عن المصداقية .
وإن نتائج التعاون القائم بين سوريا والأمم المتحدة ما تزال دون المستوى المطلوب بسبب مواقف الغرب العدائية وانتهاكاته للقانون الدولي وأحكام الميثاق من خلال وجوده العسكري غير الشرعي ودعمه الميليشيات والتنظيمات الإرهابية ونهبه الثروات الوطنية .
وقد كان تقرير لجنة الإسكوا الأخير حول الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا خطوة إضافية لفضح الآثار الكارثية لتلك الإجراءات وتفنيد للمزاعم التي يروجها فارضوها .
حيث أن سوريا تجدد مطالبتها بالرفع الفوري والكامل للإجراءات القسرية وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لتمكين الأمم المتحدة من تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية التي لم يتجاوز تمويلها الـ 20 بالمئة .