صرح زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي بيني غانتس تعليقا على حادثة “مجدل شمس” بأن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل أسرى مع “حماس” وتوجيه جهود الجيش إلى الجبهة الشمالية مع “حزب الله”.
وتأتي تصريحات الوزير غانتس الذي استقال من حكومة الحرب التي يقودها بنيامين نتنياهو في يونيو الماضي، عقب قصف استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 34 آخرين بجروح متفاوتة.
ومن جانبه، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على أنه يجب وضع حد لما وصفه بالفوضى في الشمال، مؤكدا أن الأمر لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، وعلينا مسؤولية الدفاع عن مواطنينا واستعادة الأمن”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أطلع على تفاصيل الحادث الذي وقع في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، ويجري مشاورات أمنية من واشنطن.
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بمقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء قصف صاروخي نفذه “حزب الله” على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
وفي حين أوضحت تقارير محلية بأن القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض دفاعات الاحتلال الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن “الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي”، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخا ثقيلًا، وأضافت أن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.
ومن جانبه، أكد مصدر مطلع في “حزب الله” اللبناني اليوم السبت، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.