أكدت الفنانة فاطمة جواد أن تخصصها في الرسم والنحت وكذلك الطباعة والوسائط المختلطة أسهم في رفع إمكاناتها وطاقتها، وذلك للنظر بعمق وتفحص التحديات المجتمعية، وكذلك الإنسانية من حولها كما هو الحال خلال فترة الإغلاق، وانتشار وباء فيروس كورونا، حيث قدمت عدداً من الأعمال الفنية، التي تسلط الضوء على الواقع المجتمعي، والحالات النفسية والمشاعر.
وقد أضافت جواد الحاصلة على بكالوريــوس الفنــون الجميلــة فــي الفنــون البصريــة مــن جامعــة زايــد فــي كليـة الفنـون والصناعـات الإبداعية: “في عالم متعدد الوسائط والوسائل الحديثة علينا نحن كفنانين أن نوثق علاقتنا بالمجتمع وتحدياته وتفعيل تقنياتنا، وأفكارنا لتكوين قاعدة مترابطة من الأفكار والمشاعر القادرة على نشر رسائل الفنون عالمية التأثير الهادفة إلى الإضاءة على القضايا والتحديات ومواجهتها، كون أن وقع تلك الأعمال يختلف من شخص إلى آخر، وفقاً لظروف البيئة والمكان”.
هذا وكشفت عن عملها الأخير «ملتويـة لكـن غيـر مكسـورة»، قائلةً: “المجموعة الأخيرة عبارة عن سلسلة صور أشعة سينية وتقييمات، تستعرض تجربة شخصية، وتسلط الضوء على جوانب مثل القوة، التحول، القيود والشفافية. واخترت التحدث عن مرض «الجنف» أو الانحناء في العمود الفقري لنشر الوعي حول صورة الجسم والصحة بشكل عام، بالإضافة إلى تشجيع الناس على أن يكونوا أكثر انفتاحاً حيال التجارب العميقة، ومرض «الجنف» هو انحناء في العمود الفقري”.