أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، عادل البلبيسي، أن مرض حمى النيل الغربي لن ينتشر في الأردن انتشارا واسعا، وذلك لأنه ينتشر عن طريق البعوض ولا ينتقل من انسان لآخر، وبذلك سيكون عدد المصابين في الأردن قليل جدا.
وقال البلبيسي، أن القارص والذباب لا ينقل مرض حمى غرب النيل للإنسان.
وقال إن المرض غير مقلق للصحة العامة ولا ينتقل من إنسان إلى آخر سواء عن طريق الملامسة أو الطعام او الشرب أو التنفس والمخالطة، كما أن المصاب لا يحتاج إلى عزل.
وأضاف أنه يشترط لإصابة الإنسان بمرض حمى النيل، أن يتعرض للدغة من أحدى أنواع البعوض المصاب بهذا الفيروس.
ونصح البلبيسي المواطنين بحماية أنفسهم من الاصابة بالمرض عبر تركيب المناخل للأبواب والنوافذ، وارتداء ملابس طويلة كالبنطال والقمصان ذات الأكمام الطويلة، وذلك لتقليل المسافة المتاحة امام البعوض، خصوصا للأشخاص الذين يخرجون ليلا، إذ أن انتشار البعوض يكثر في ساعات الليل وحتى الصباح.
وبين أن مرض حمى النيل الغربي ينتقل من الطيور إلى البعوض، ومن ثم ينقله البعوض إلى الإنسان بعد لدغه، ومدة حضانته (أي الفترة التي تظهر خلالها الأعراض)، من يومين بعد اللدغة إلى 15 يوما، وتبقى الأعراض وتبقى الأعراض من 3-6 أيام.
وأوضح البلبيسي أن البعوض الذي يحمل هذا المرض يتميز عن الذي نراه في بيوتنا من “ناموس وذبان”، فذلك البعوض له شكل مختلف وحجم أكبر وهو من نوع كوريكس، لذا يسهل تمييزه عند رؤيته.
وسجل الأردن أمس الاثنين أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي، رصدت عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة، حيث تم تشخيص الحالة في المختبرات المركزية لوزارة الصحة.
وقالت وزارة الصحة، إن حالة الإصابة التي تم تسجيلها هي لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهي بحالة صحية مستقرة وتتماثل للشفاء وتحت الإشراف الطبي.