ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانيّة للأنباء أن لوحة جداريّة كبيرة تحمل عبارة “انتظروا العقاب الشديد” مع صورة لإسماعيل هنية، ظهرت على أحد المباني في ميدان فلسطين بالعاصمة الإيرانيّة طهران على خلفيّة اغتياله.
وفي موازاة ذلك، قال نائب رئيس حركة حماس، خليل الحية، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران إن الحركة لن تمرر “اغتيال” رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية من دون رد، مضيفاً أن قادة حماس يسيرون على الدرب نفسه.
وأضاف الحية أن الحركة لن تواجه أي عوائق في تسمية من سيخلف هنية، وواصل حديثه، قائلاً “خيارنا مع هذا العدو هو الدم والمقاومة، وهذا هو الطريق الذي من الممكن أن يوحد شعبنا”.
وفيما يخص ملابسات مقتل إسماعيل هنية، قال نائب رئيس حركة حماس إن “صاروخاً دخل إلى غرفة هنية وأصابه إصابة بالغة وننتظر التحقيقات”.
ورفض ديفيد منسر، وهو متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية التعليق على مقتل هنية، وقال في مؤتمر للصحفيين “لن نعلق على هذه الحادثة بالتحديد”.
وكانت حركة حماس قد أكدت فجر الأربعاء مقتل رئيس الحركة إسماعيل هنية، ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران” بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.