أعلن حزب الله اللبناني أن القائد فؤاد شكر كان موجودا في المبنى الذي استهدف بغارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء، وأنه ما زال ينتظر رفع الانقاض لمعرفة مصيره، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه نجح باغتيال شكر.
وقال حزب الله في بيان نشر صباح اليوم إن فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث، ولكن ببطء، نظراً لوضعية الطبقات المدمرة، وأكد أن مصير فؤاد شكر ومواطنين آخرين في هذا المكان لم يتكشف بعد.
وفي المقابل أكد الجيش الإسرائيلي أنه نجح في اغتيال فؤاد شكر في الغارة التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء وأسفرت عن 3 قتلى مدنيين و74 جريحا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي “قضى” على من وصفه برئيس الأركان في حزب الله فؤاد شكر بعملية “قاتلة ودقيقة” في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضاف غالانت في منشور على منصة إكس أنه باغتيال شكر “أكدنا اليوم أن بمقدرتنا الوصول لكل مكان من أجل تدفيع ثمن من يمس بإسرائيل”، وفق تعبيره.
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الغارة الإسرائيلية نفذت بناء على معلومات الاستخبارات العسكرية، وقال هاغاري إن فؤاد شكر كان مسؤولا عن القتال في مواجهة إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب قوله.
وأوضح المتحدث، في بيان: “من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش الإسرائيلي، أغارت طائرات حربية على بيروت، وقضت على فؤاد شكر، وكنيته الحاج محسن”.
وأضاف هاغاري أن شكر هو “القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الإستراتيجية فيه”، كما “كان يُعتبر كذلك اليد اليمنى لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب”، وفق تعبيره.
كما ادعى أن فؤاد شكر كان ضالعا بشكل مباشر في اختطاف جثامين 3 جنود عام 2000.