أعلن مدير المراكز والوحدات الصحية في محلية الردوم بولاية جنوب دارفور، خميس عقيد علي، عن انتشار ملحوظ لالتهاب العيون الفيروسي في وحدة سنقو الإدارية وبعض المناجم الذهبية التقليدية.
توجد محلية الردوم على الحدود مع دولة جنوب السودان، حيث يعمل فيها ملايين من المعدنين في العديد من المناجم، ومن بين أشهرها مناجم أغبش وضرابة وجمانة وود نيالا وسرفايا.
ذكر مدير المراكز الصحية بالردوم، خميس عقيد، لـ “دارفور 24″، أن التهاب العيون انتشر بشكل مقلق، حيث سجلت أكثر من 150 حالة إصابة خلال أسبوع واحد في منطقة سنقو، بالإضافة إلى وجود شكاوى من تفشي المرض في مناجم الذهب.
وأضاف: “تظهر علامات المرض من خلال احمرار في العيون مع حكة وارتفاع في درجة الحرارة وصداع، بالإضافة إلى ألم شديد، وفي بعض الحالات قد تكون هناك إفرازات صديدية، ويتم انتقاله عن طريق الملامسة.”
وأشار إلى أنهم يقومون بتقديم التوعية والإرشاد حول أهمية غسل الوجه بصابون “الفنيك”، مع توفير قطرات الحساسية التي لم تعد متوفرة الآن في منطقة سنقو.
وأضاف: “حتى سعر صابونة الفنيك ارتفع إلى أربعة آلاف جنيه، بينما يقوم بعض البائعين بتقسيم الصابونة الواحدة إلى أربع قطع، بحيث تكون كل قطعة بسعر ألف جنيه.”
وأوضح أنه قدم تقريراً عن الوضع الوبائي إلى الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة، وذلك من خلال إدارة المراكز والوحدات الصحية لإطلاعهم على الوضع الحالي وإجراء التدخلات المطلوبة.