اتهامات بتجاوز حدود الدور المنوط بها، وتجاوز لما يريده الليبيون أنفسهم، وغيرها من الانتهاكات التي توجه إلى البعثة الأممية لدى ليبيا، وآخرها يتمثل في تجميد الأوضاع لما عليه الآن لحين الانتهاء من الانتخابات الأمريكية.
وما بين اتهامات بعرقلة الأطراف الليبية لإيجاد حل ليبي ــ ليبي، إلى عقد الصفقات مع الدول الفاعلة في الملف الليبي، تتعقد إجابات الأسئلة التي تطرح بشأن دور البعثة الأممية، وحجم الإنجاز وكذلك الإخفاقات التي حققتها على مدار السنوات السابقة منذ دخولها المعترك الليبي وحتى الآن..
وفي الخصوص، اعتبر مصعب القائد، ناشط سياسي ورئيس فريق صناع السلام، أن المشكلة ليست في البعثة الأممية لدى ليبيا، ولا فيما قدمته لحلحلة الأزمة، ولكنها أزمة تخص الليبيين.
وقال مصعب القائد، في تصريحات متلفزة عبر برنامج “هذا المساء”، المذاع على فضائية “بوابة الوسط” أمس الأربعاء، إن الليبيين لم يستطيعوا تقديم مشروع سياسي متكامل يمكن التأسيس عليه للتحول الديمقراطي لبناء “دولة”.
وأوضح أن الليبيين ضيعوا فرصتين كان لابد من استغلالهما لبناء دولة ديمقراطية، الأولى وقت المؤتمر الوطني؛ لتوفر”إرادة سياسية” قادت إلى التوافق على دستور دائم للبلاد.
وألقى باللوم على الليبيين، لأنهم ليس لديهم إرادة “حقيقية”، لمحاسبة معرقلي الحل، مشددا على ضرورة مشاركة المواطنين في الانتخابات حتى في القضايا الخلافية.
وحول المبادرات الليبية التي تم تقديمها للبعثة الأممية، أكد أن الأسئلة التي يتم طرحها تدور حول من يمثل أصحاب المبادرة على الأرض، وكيف يمكن تطبيقها بشكل عملي.
وأشار القائد، إلى أن البعثة ترغب دائما في التعامل مع الطرف القوي المسيطر على الأرض وهي غالبا القوى التي تملك السلاح، ولذا فتفشل المبادرات التي تُقدم قبل أن يتم مناقشتها.
وأردف أن هناك سؤلا آخر تطرحه البعثة، على أصحاب هذه المبادرات الساعية لإيجاد “حل”، هل تتواصل مع أجهزة دول أخرى.
ورأى رئيس فريق صناع السلام، أن الحل يتمثل في وجود مشروع متكامل يلتف حوله الليبيون، ويقدم للإستفتاء وتوافق عليه البعثة الأممية.
وأعرب عن أمله في القرار 2702 لسنة2023، لكونه يمثل نقطة بداية شراكة حقيقية بين المجتمع المحلي والقوى السياسية، تحت إطار مبادرة مشتركة تضمن إيجاد الحل.
ظهرت المقالة رئيس فريق صناع السلام: المشكلة في الليبيين أنفسهم وليس البعثة الأممية ولم نقدم مشروع متكامل حتى الآن أولاً على ج بلس.







