أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله اليوم الخميس أن ما حدث ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان بقصف ضاحية في العاصمة بيروت واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية.
وأبرز ما جاء في كلمة نصر الله عقب اغتيال القيادي في “حزب الله” فراد شكر بغارات جوية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب الياسي لحركة “حماس” في العاصمة الإيرانية طهران:
– “أتوجه بمناسبة الشهادة الكبيرة والاغتيال الخطير الذي أدى لاستشهاد القائد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ العزيز والحبيب اسماعيل هنية ومرافقه باسم مقاومتنا وعوائل شهدائنا إلى إخواننا في حركة حماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصابر والمضحي بالتعزية والتبريك”.
– “هدف العدو هو اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن واستهدف مبنى في حيارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت وأدى العدوان إلى استشهاد 7 وجرح العشرات”.
– “نعزي ونبارك لعوائل الشهداء بفقد أحبائهم ونيلهم وسام الشهادة لأن أشرف الموت القتل في سبيل الله”.
– “العدو أعطى عنوانًا لعدوانه على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واعتدى على منطقة مدنية وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال واستهدف قائدًا كبيرًا في المقاومة مدعيًا أنّه ردة فعل”.
– “هذا ليس ردة فعل على ما حصل في مجدل شمس بل هذا ادعاءٌ وتضليل وهو جزء من الحرب ومن المعركة”.
– “في حادثة مجدل شمس سقط صاروخ في البلدة أصدرنا بيانًا بنفي مسؤوليتنا ونحن نملك شجاعة أننا لو قصفنا مكانًا لتحملنا المسؤولية حتى لو كان خطأً ولدينا سوابق بالأمر”.
– “تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس والعدو نصب نفسه مدعياً عاما وقاضياً وجلادا.. إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي”.
– “اتهامنا بما جرى في مجدل شمس ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة “جيش” العدو مما جرى.. الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية”.
– “بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز الكريمة تم وأد الفتنة وتعطيلها.. أشكر القيادات السياسية والروحية لطائفة الموحدين الدروز الكريمة على موقفها..أتوجه إلى عوائل الشهداء في مجدل شمس بالعزاء”.
– “العدوان على الضاحية ليس ردا على ما جرى في مجدل شمس بل هو ضمن العدوان والمعركة على جبهته الشمالية.. ندفع ثمن إسنادنا غزة ودعمنا القضية الفلسطينية وهذا ليس جديداً ونحن نتقبل هذا الثمن وندفعه”.