على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للثوم، إلا أنه مثل أي طعام آخر، قد يسبب بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة أو في حالات صحية معينة.
أبرز الأضرار المحتملة للثوم:
اضطرابات الجهاز الهضمي:
زيادة خطر الإصابة بالانتفاخ، وعسر الهضم، وحرقة المعدة، وارتجاع المريء، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات من الأساس.
قد يسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص.
رائحة الفم الكريهة:
المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم هي المسؤولة عن رائحته المميزة، وقد تسبب رائحة كريهة للفم والتنفس، خاصة عند تناوله نيئًا.
تفاعلات دوائية:
قد يتداخل الثوم مع بعض الأدوية، مثل أدوية تخفيف الدم، وأدوية السكري، وأدوية منع الحمل، مما يؤثر على فعالية هذه الأدوية.
قد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
حساسية:
قد يسبب الثوم ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل الطفح الجلدي، والحكة، وصعوبة التنفس.
انخفاض ضغط الدم:
قد يسبب الثوم انخفاضًا في ضغط الدم، مما قد يكون خطيرًا للأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض ضغط الدم.
مَن يجب أن يتجنب تناول الثوم؟
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الثوم.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، يجب استشارة الطبيب قبل تناول الثوم.
النساء الحوامل والمرضعات، يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية العديدة للثوم، إلا أنه من المهم أن نكون على دراية بآثاره الجانبية المحتملة. يجب تناول الثوم باعتدال واستشارة الطبيب قبل تناوله إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أي أدوية.