أدى محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الخميس، اليمين القانونية رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمأمورية ثانية مدتها خمس سنوات.
وتم “تنصيب الرئيس الموريتاني ” من قبل رئيس المجلس الدستوري في احتفال رسمي في قصر المؤتمرات قرب نواكشوط، وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في شهر يونيو الماضي.
وأدى ولد الغزواني (67 عاما) اليمين قائلا “أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي وظائفي بإخلاص وعلى الوجه الأكمل، وأن أزاولها مع مراعاة احترام الدستور وقوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأن أسهر على مصلحة الشعب الموريتاني وأن أحافظ على استقلال البلاد وسيادتها وعلى وحدة الوطن وحوزته الترابية”.كما تضمن قسم ولد الغزواني عدم العمل على تغيير المدة الرئاسية.
وفي خطابه بعد التنصيب، تعهد محمد ولد الغزواني، بشن حرب لا هوادة فيها على الفساد، ومكافحة الرشوة، والمحسوبية.
وأكد الرئيس المنتخب في خطابه بأن أمن البلاد يشكل أولويتة بالنسبة له، وأنه سيمنح الأولوية لضمان الأمن والاستقرار لما يمثله ذلك من أهمية لإنجاز أي برنامج تنموي.
كما تعهد بمواصلة العمل على نقص الفوارق الاجتماعية من خلال برامج تنموية تستهدف الفئات المهمشة من المجتمع.
وأكد ولد الغزواني تمسكه بمنهج الانفتاح والتهدئة السياسية، والنقاش واليد الممدودة لكافة الطيف السياسي، معتبر أنه مقتنع بأن هذا النهج هو الأصلح لقيادة البلاد وتدبير الشأن العام.
وحول الحوار السياسي، قال إنه يدعو إلى حوار يكون جامعا لايقصى أحدا ولا يستثني أي موضوع، ويترفع المشاركون فيه عن المزايدات والعمل على تحقيق مكاسب حزبية ضيقة، على حساب الوطن.
وشدد على مواصلة اعتماد الدبلوماسية النشطة من خلال حسن الجوار والتمسك بالسلم والأمن، والمساهمة في الاندماج الاقتصادي للقارة الإفريقية، والعمل على أمنها واستقرارها.