شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة اليقظة والحذر لأي مستجد أمني قد يطرأ.
وجاء ذلك خلال زيارة السوداني إلى مقرّ قيادة عمليات بغداد، حيث اطلع على تفاصيل الخطط الأمنية وسير العمل الأمني.
كما طالب السوداني قواته بالجاهزية الدائمة للمستجدات الأمنية الطارئة وكذلك رفع مستوى التنسيق الاستخباري والمعلوماتي بين الأجهزة الأمنية.
ووجه بتحديث الخطط الأمنية والاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في تحقيق الاستقرار الأمني الداعم لخطط الحكومة، كما شدد السوداني على أهمية تكثيف قدرة المعالجة السريعة للتحديات الأمنية، كما أكد وجوب مراعاة المنتسبين وتوفير كل وسائل الدعم لهم.
ويأتي ذلك بعد أيام من استهداف القوات الأميركية معسكرا لقوات الحشد الشعبي في محافظة بابل جنوبي بغداد، مما أدى إلى مقتل أربعة من منتسبيه، والتي أعقبها هجمات إسرائيلية متزامنة عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، وتلا ذلك ضربات استهدفت مواقع قرب العاصمة السورية.
ودعت هيئة حشد الشعبي في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شمالي محافظة بابل- السلطات العراقية إلى اتخاذ قرار فوري يقضي بخروج القوات الأجنبية.
تعهد الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول -في أعقاب الهجوم- باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة لحفظ الحقوق.
وبرر الجانب الأميركي العملية بقوله إن «قواته استهدفت بضربة جوية دفاعية مقاتلين في محافظة بابل العراقية حاولوا إطلاق مسيرات تهدد هذه القوات والتحالف الدولي»، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر من الحشد الشعبي.
وبحسب القيادة المركزية الأميركية، فإن الطائرات المسيرة تعتبر تهديدا للقوات الأميركية والتحالف الدولي، مؤكدة «حق الدفاع عن النفس واتخاذ الإجراءات المناسبة».